لا يزال المفاوض النصراوي المسؤول عن ملف المدربين يبحث هنا وهناك لاستقطاب مدرب يدير الفريق الأول لكرة القدم، وحسب تداولات صحف أجنبية ومحلية كان أول مدرب تم التواصل معه مارسيلو غالاردو ورفض العرض بحجة أن العرض غير مرضٍ للمدرب، ومن ثم قام المفاوض بتقديم عرض آخر للمدرب البرتغالي خيسوس الذي هو الآخر رفض العرض لأسباب عائلية، وذهب المفاوض إلى المدرب البرتغالي فونسيكا التي كانت مطالباته المالية كبيرة.
وحالياً هناك أكثر من اسم مطروح على طاولة المفاوضات، لكن حسب الأخبار المتداولة من المتوقع أن تتم الصفقة مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو لتولي المهمة الفنية إلّا أن هذا المدرب حسب آراء جماهير نادي النصر لا يليق بأن يقود الفريق فنياً، إذ أنشأت في وقتٍ سابق هاشتاق باسم: #جمهور_النصر_يرفض_لويس_كاسترو، الذي أصبح الأكثر تداولاً في المملكة، إذ وصل الهاشتاق إلى ترند.
وما زالت الجماهير النصراوية تنتظر وتترقب حساب النادي الرسمي أن يعلن اسم المدرب الذي طال انتظاره ولم يتبقَ على انطلاق المعسكر سوى 9 أيام والفريق بلا مدرب وبلا هوية واضحة ودون حسم أي صفقة، واسم المدرب المستهدف لا يليق بالنصر بعد طول انتظار، وأسماء لاعبين أجانب متواضعين يتم استهدافهم، وكذلك التأخر في حسم صفقات زياش وبيروزفيتش وغيرهما من اللاعبين المحترفين الذين ستتعاقد معهم الادارة، متمنيةً الجماهير من الإدارة الحالية بقيادة مسلي آل معمر أن تكون الاختيارات مبنية على دراسة مسبقة وأسماء تليق بنادي النصر خصوصاً في ملف المدربين، وأن لا تكرر أخطاءها في السنوات الثلاث الماضية، إذ أخفقت في عدد من المدربين وأقالتهم في منتصف الموسم مما أثر على الفريق فنياً وخسر الكثير من البطولات.